فيلا العايش.. مشروع بملامح كلاسيكية مستوحى من العمارة الرومانية

Shery Abuzaid Shery Abuzaid
فيلا العايش, tatari company tatari company Villas Piedra
Loading admin actions …

على مساحة 2380 متر مربع، بُني هذا المشروع الفخم تحت مسمى فيلا العايش، والتي اكتست من الخارج بأفخم أنواع الحجر بلونه البيج على يد خبراء شركة TATARI COMPANY المتخصصة في هذا المجال، لذا من الطبيعي أن تشعر من أول وهلة تقع فيها عينيك على واجهة الفيلا، أنها تشبه المتاحف، خاصة بعد تركيز الخبراء بشكل أساسي على التصميم الدائري لدرابزين المدخل والنوافذ البارزة، بالإضافة إلى الأعمدة الكورنثية، التي منحت المبنى بدورها مزيدًا من الفخامة.. دعونا لا نطيل عليكم، ونعرض فيما يلي صورًا توضح التفاصيل الدقيقة والمُلهمة لهذه الفيلا الساحرة!

الفيلا من الخارج.. تُشبه المتاحف

فيلا ساحرة تأخذك بتصميمها الخارجي للعصر الروماني، حيث المتاحف التي لطالما تألقت بزخارفها البارزة، وأعمدتها المتينة، وألوانها المحايدة، فنجدها سارت على نفس النهج، وهو شئ نلمسه مع كل تفصيلة بالفيلا، كالواجهة ذات الملامح الكلاسيكية التي طُليت بلون بيج فاتح امتد ليغلف جميع جوانب المبنى، والإنحناءات التي زينت نوافذها البازرة عن المبنى، وكذلك الأعمدة الكورنثية التي جمعت المدخل مع تراس الطابق العلوي معًا، وأخيرًا النقوش البارزة المزينة لحواف النوافذ والأبواب والسور العلوي للمبنى.

تصميم النوافذ.. بالغ الأناقة

مع هذه الصورة، نتمكن من رؤية تفاصيل أكثر وضوحًا حول هذه الفيلا الفاخرة من الخارج، كالنوافذ البارزة عن المبنى، والتي تزين بعضها بزجاج عاكس منحها الكثير من الأناقة والرُقي، فيما تُرِك البعض الآخر منها مفتوحًا.

الفخامة تتجسد في كل جزء من هذه الفيلا مهما كان صغيرًا، وهو شئ يؤكده لنا التصميم الأخاذ للنوافذ بزخارفها الإبداعية وتفاصيلها الدقيقة.

القبة وحدها.. حكاية!

أما عن قبة هذه الفيلا، فهي وحدها حكاية، حيث تتمتع بتصميم تعدى حدود الجاذبية والإبداع، وهذا إن دل على شئ، فهو يدل على عبقرية الخبراء الذين نجحوا في تصميمها وتنفيذها على أكمل وجه لتظهر لنا بهذه الإطلالة المذهلة بحيث تتناسب مع الشكل العام للمشروع بلمساتها الانسيابية وانحناءاتها الظاهرة لنا بوضوح من هذه الزاوية.

اقرأ أيضًا من مجلة هوميفاي: شقة كلاسيكية فخمة مستوحاة من تصاميم القصور


الأسوار.. ما بين اللمسات الجمالية والوظيفية

ننتقل الآن لتفصيلة أخرى تستحق الذِكر بهذا المشروع الأخاذ، وهي الأسوار، والتي جعلها الخبراء تجمع ما بين العنصر الجمالي والوظيفي في آنٍ واحد، فأولوا الكثير من الاهتمام بالزخارف التي زينتها حتى أحاطت بالمبنى بالكامل من ناحية، وفي الوقت نفسه، حرصوا على جعلها أكثر متانة من خلال تزويدها بتلك اللمسة المعدنية الظاهرة، والتي وفرت بدورها المزيد من الحماية والأمان لمالكيها.

غرفة الحراسة.. لم تخلُ من الزخارف

رغم أن دورها وظيفي بحت وهو حماية الفيلا، ومن ثم تم تصميمها لتكون ظاهرة بشكل واضح في مقدمة السور، إلا أن الخبراء أصروا على أن تتمتع هي الأخرى بنفس اللمسة الزخرفية التي زينت المبنى من الخارج بالكامل، وبالفعل نجحوا في تحقيق ذلك، ليتحقق بها هي الأخرى حالة من التوازن بين العنصر الجمالي والوظيفي مثلما هو الحال بالسور.

¿Necesitas ayuda con tu proyecto?
¡Contáctanos!

Destacados de nuestra revista