نحتاج بين كل فترة و أخرى أن نقوم بتجديد المنزل الذي نعيش فيه من باب كسر الملل و التغيير و لكن عوائق التكاليف و صعوبة تنفيذ كل ما نرغب به من تجديدات تقف أمام تحقيق كل ما نتمنى، اليوم موعدنا مع نموذج تخطى كل تلك المعوقات بسهولة عن طريق التصميم الذكي و التجديد بأبسط الإمكانيات و استغلال معظم المكونات القديمة لجعلها مؤثرة في التصميم الجديد بطرق مبسطة بدون تعقيدات سوف يسردها لنا هوميفاي خلال السطور القليلة المقبلة ..
إليكم التفاصيل
المدخل في تلك الفيلا ما كان كذلك في الماضي و لكننا قمنا ببعض الخطوات و التعديلات البسيطة التي جعلت منه مريحاً هكذا، أولاً دهان الجدران كلها باللون الأبيض و ثانياً تلميع الأرضيات الباركية و تنظيفها جيداً مع استخدام أبواب بها نوافذ زجاجية حتى لا تمنع آشعة الشمس و الهواء المنعش من الدخول لوسط المنزل من الداخل
الممر من الداخل كله باللون الأبيض حتى الجدران و الأثاث و نلاحظ اختلاف الأرضيات بشيء من الأرضيات القديمة من البلاط المتداخل في ألوانه و الذي جعل الخشب من الدرجة الأغمق فيه مما أحدث توازناً و تكاملاً بين المدخل و الممر الداخلي للغرف
غرفة المعيشة صممت بنفس أسلوب الممر بألوان بيضاء في الجدران و نوافذ زجاجية في الأبواب مع أرضيات باركية بسيطة و أثاث أنيق مصنوع من الجص و الإسفنج بتكلفة بسيطة للغاية
النوافذ في معظم المنزل سنلاحظ أنها بدون ستائر حتى تسمح بمرور الضوء في كل الأركان و حتى تتفاعل مع المحيط الطبيعي الجميل الذي يحاوط الفيلا من كل الإتجاهات
المطبخ لم يختلف كثيراً عما أتبع في تصميم باقي الغرف و الممرات من لون أبيض و أرضيات باركية و أثاث بسيط و لكن المختلف هو التقسيم المثالي للمصابيح بين السقف و بداخل الخزانات و تحتها و هو ما جعل التصميم شاعرياً كما نرى
الجلسة في الخارج كان لابد أن تصمم لأن المكان بالخارج فعلاً ساحر بالهواء الطبيعي و الخضرة و الأشجار و النباتات التي لابد أن تكون جلسة للترويح عن النفس و التجديد و الراحة
غرفة النوم بسيطة للغاية و لقد قمنا بزيادة الأضواء الشاعرية في الجوانب مثل الاباجورة و المصابيح الليد المدفونة في السقف لزيادة الشعور بالمساحة المتوفرة في تلك الغرفة
لاحظ التقلبات المبنية في السقف مثل الاوكورديون و هي من التصميمات الهندسية الجميلة التي احتفظنا بها من التصميم السابق قبل التجديد مع دهان الغرفة جيداً باللون الأبيض
الحمام من أروع ما يمكن من حيث المساحة و تقسيمها و اللون السائد هو الأبيض كما كان في كل الفيلا و لكن الأمر الملاحظ هو استخدام أدوات صحية صغيرة عدا البانيو استخدم كبيراً ليكون هو مركز ثقل الحمام و بالفعل كان هذا واضحاً و جميلاً أيضاً .